ريادة الأعمال الاجتماعية Fundamentals Explained
ريادة الأعمال الاجتماعية Fundamentals Explained
Blog Article
الصعوبات المالية وعدم القدرة على توفير رواتب الموظفين، أو الحاجة إلى إيجاد طريقة للحصول على المزيد من المال.
شهد مجال ريادة الأعمال مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الشركات التي لديها شعور بالمسؤولية الاجتماعية وهدف اجتماعي مُعين تسعى لتحقيقه، مما يعني أن مهمتها ليست متمثلة فقط في النمو وكسب المال، ولكن أيضًا في القيام بأعمال لها أهداف اجتماعية وخيرية تستهدف تحقيق النفع في المجتمع، وهو ما يُسمى بريادة الأعمال الاجتماعية.
غالبًا ما يركز هذا النوع على الاحتياجات الأساسية للمجتمع مثل الإسكان أو مشروعات عمل بسيطة، ويعني مصطلح التعاونيات اتحاد مجموعة من الأشخاص طواعيةً للتعاون معًا وتلبية احتياجاتهم المجتمعية، يمكن أن تعمل على أساس ربحي أو غير ربحي، ولكن قد تتطلب دفع رسومًا عضوية لكل فرد ينضم للمجموعة بهدف تغطية النفقات التشغيلية اللازمة.
وتعتمد ريادة الأعمال على قدرة الفرد على الابتكار والتفكير الإبداعي وتحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية ناجحة.
بعد تحقيق رؤيتها.. استقالة الرئيس التنفيذي لـ”مبادرة مستقبل الاستثمار”
قد يشمل هذا التغيير القضاء التام على مشكلة اجتماعية أو على الأقلّ التخفيف من حدّتها وتأثيرها على المجتمع. من المُحتمل أن يكون مشروع التغيير الاجتماعي مؤقتًا، أو قد يستمر مدى الحياة بهدف تحسين الظروف المعيشية لأفراد المجتمع بشكل دائم.
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.
تختلف نظرة رواد الأعمال المجتمعية للمواقف عن أفراد المجتمع العاديين، إذ يرون في كل مشكلة فرصة للإبداع بطريقة مبتكرة تتغلب على العقبات التي تواجهها القضية المجتمعية، بحيث يخرجون بمنتج أو خدمة تساهم في التخفيف من حدة المشكلة أو حتى إنهائها تمامًا.
تركز منصّة رُواد على نمو العلامات التجارية والمؤسسات والوصول الى جمهورها المستهدف من خلال تجارب و استراتيجيات رقمية رائدة
عوامل نجاح الشركات الناشئة: خمس استراتيجيات فعّالة لتحقيق النمو والابتكار
ريادة الأعمال الاجتماعية عُرفت باعتبارها مشروعًا تجاريًا جديدًا ومبتكرًا يؤثر على التغيير، فرائد الأعمال الاجتماعي هنا يقوم بتطوير نموذج عمل لإحداث تأثير إيجابي وتغيير اجتماعي دائم من خلال الأعمال التجارية، بما يؤثر على قضية اجتماعية معينة، فالدافع الأساسي لرائد الأعمال الاجتماعي هو الرغبة في التخفيف من المشكلات الاجتماعية في مجالات مختلفة.
تتوجه جميع أرباح الشركة الريادية التجارية لتحقيق الثروة الشخصية للمستثمرين ورواد الأعمال، بينما تستخدم شركات الريادة المجتمعية أرباحها لتمويل الأعمال الخيرية التي تتعلق بهدفها في المقام الأول، وتنمية الشركة وتغطية تكاليفها لضمان استمراريتها.
تبدأ جولات التمويل بتحديد القيمة المستهدفة، ومن ثم البحث عن المستثمر المناسب، بحيث يكون المشروع موافقًا لخططه الاستثمارية، مع ضرورة امتلاك رائد الأعمال لرؤية واضحة حول مستقبل الشركة الناشئة، والسوق، والفئة المستهدفة، والأرباح المتوقعة، وتدعيم كل ذلك بفريق العمل الذي يمتلك خطة ونموذج عمل واضح وواقعي ومناسب للسوق، ويقع على هذا الفريق الذي يدير الشركة الناشئة مسؤولية تجهيز عرض تقديمي لافت ليحظى باهتمام ريادة الأعمال الاجتماعية المستثمرين.